أشار وزير الدّفاع السّوري ​مرهف أبو قصرة​، إلى "أنّنا نقف اليوم في رحاب وزارة الدّفاع، أمام دماء زكيّة انهمرت على تراب الوطن، وكتبت فصلًا جديدًا في سجلّ البطولة الّذي لم ينقطع عبر الأجيال".

ولفت في تصريح، إلى "أنّنا نقف إجلالًا لرجال حملوا عبء المرحلة، فواجهوا القصف والغدر بثبات، وخاضوا المواجهة وهم يدركون أنّ السّيادة لا تُمس"، مقدّمًا التّعزية إلى "أُسر الشّهداء الّذين قدّموا أبناءهم دفاعًا عن ​سوريا​، أرضًا وقرارًا وسيادة. هذه التضحيات ليست غائبة عن أعيننا، بل هي أساسٌ نبني عليه خطواتنا، ودافعٌ لما هو قادم، كما ونرجو الشّفاء العاجل لمصابينا، الّذين استمرّوا في الثّبات رغم الجراح".

وأكّد أبو قصرة أنّ "الطّريق الّذي بدأه الشّهداء سيبقى مستمرًّا، وأنّ سوريا لن تحيد عن مسار قوّتها واستقلالها، مهما اشتدّت المحن أو تعاظمت التحدّيات. الرّحمة لشهدائنا، والوفاء لمسيرتهم، والعهد باقٍ في أعناقنا".